أعلنت الخدمة الصحفية لشركة BAE Systems، في 13 نيسان/ أبريل الجاري، أن بريطانيا مستمرة في تطوير غواصاتها النووية الاستراتيجية الجديدة من فئة Dreadnought، وتزويدها بمعدات حديثة.
وأشار بيان صادر عن الخدمة مؤخرا إلى “أن غواصات Dreadnought النووية البريطانية والتي ستحل محل غواصات Vanguard في الأسطول البحري الحربي للبلاد، ستحصل على أنظمة توجيه إلكترونية جديدة شبيهة في آلية عملها بعض الشيء بالأنظمة الموجودة في الطائرات، وهذه الأنظمة ستتولى بشكل آلي التحكم بوجهة ومسارات الغواصات وآلية غوصها إلى الأعماق وطفوها إلى سطح الماء، كما ستسهل عملية التحكم بها من قبل الطواقم، فضلا عن أن برمجياتها ستكون مطورة لحماية الغواصات من الحوادث الناجمة عن السرعة الزائدة أو تحميل المعدات أعباء غير اعتيادية”.
ومن المفترض أن تكون أنظمة التوجيه المذكورة التي ستحصل عليها الغواصات البريطانية شبيهة في آلية عملها بالأنظمة الموجودة في غواصات “فرجينيا” الأمريكية، أي أنها ستكون مسؤولة عن عمليات مناورة الغواصات في المياه أيضا.
ويعتبر مشروع بناء غواصات Dreadnought المطورة من أهم المشاريع التي تعمل عليها وزارة الدفاع البريطانية حاليا، وتبلغ كلفة هذا المشروع 31 مليار جنيه إسترليني، وفي إطاره ستبنى 4 غواصات من هذه الفئة.
وستأتي الغواصات المذكورة بطول 153.6 م، وسيعادل مقدار إزاحتها للمياه أكثر من 17000 طن، كما ستجهز بمنصات لإطلاق صواريخ “Trident-2” الباليستية، ومنصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
قم بكتابة اول تعليق