أعادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إلى أذهان قارئها مشروعا سوفيتيا قديما يرجع إلى خمسينيات القرن الماضي.
حين امتلك كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة القنابل النووية وحتى النووية الحرارية، لكنهما لم يمتلكا وسائل آمنة لنقلها عبر القارات والبحار. وقام المهندسون الأمريكيون بتصميم طائرة Martin P6M SeeMaster البرمائية تحت الصوتية القادرة على حمل قنبلتين نووية أو قنبلة نووية حرارية واحدة.
أما الاتحاد السوفيتي فرد على ذلك بتصميم طائرة “إم – 70” الاستراتيجية البرمائية فوق الصوتية التي كان بمقدورها الإقلاع من سطح البحر والهبوط على البحر.
وغيّر المصمم، مياسيشيف، شكل ومكان محركات الطائرة حيث تم تركيب محركين على الجناحين وليس تحتهما. أما المحركان الآخران فتم نقلهما إلى ذيل الطائرة كيلا يدخل الماء مأخذ الهواء للمحرك أثناء إقلاع الطائرة.
وكان يمكن تزويد الطائرة بالوقود بواسطة غواصة. وامتلكت الطائرة الضخمة التي بلغ وزنها 240 طنا زلاجات مائية وجناحا تحت المائي يصنع من التيتانيوم وذلك للهبوط على سطح البحر.
وكان بوسع الطائرة البرمائية الاستراتيجية السوفيتية قطع مسافة 7000 كيلومتر بسرعة 2500 كلم/ساعة.
وعمل مكتب “مياسيشيف” في الوقت نفسه على تصميم طائرة برمائية مزودة بمحرك نووي تستطيع نقل 25 طنا من الحمولة المفيدة. لكن هذا المشروع تم إغلاقه بعد ظهور صاروخ “إر – 7” الباليستي السوفيتي العابر للقارات.صحيفة أمريكية تلقي الضوء على طائرة برمائية استراتيجية سوفيتية الصنع
RT
قم بكتابة اول تعليق