نجحت شركة “أسيلسان” التركية المتخصصة في الصناعات الإلكترونية العسكرية، باختبارات نظام محلي خاص بإطلاق القذائف من دبابات “M60TM” التركية.
وقال رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إن مشروع تحديث الدبابة “M60TM” التي يملكها الجيش التركي مستمر، ومن جهة أخرى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي في مكونات هذه الآلات العسكرية مستمرة أيضا.
وتابع أنه وفي هذا الإطار، أجريت اختبارات ناجحة لنظام “VOLKAN-M” لإطلاق القذائف من هذه الدبابات.
وأوضح دمير أن تجارب النظام المطور محليا من قبل شركة “أسيلسان”، شملت ضرب الأهداف الثابتة عبر إطلاق القذائف من الدبابات وهي تتحرك، “وقد تمت الاختبارات بنجاح”.
الجدير بالذكر أن تركيا تهدف لتأمين احتياجاتها في مجال الدفاع الجوي، من خلال الاعتماد على المشاريع الدفاعية محلية الصنع، كما أنها تخطط لإنتاج وتصنيع منظوماتها الدفاعية الجوية بعيدة المدى بإمكانيات وقدرات محلية بشكل كامل.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 14 نيسان/أبريل 2021، عن إنجاز عسكري تكنولوجي هام مصنّع في تركيا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها أردوغان على حسابه في “تويتر”، كشف فيها عن نجاح تركيا باختبار إطلاق صاروخ “بوزودوغان” جو – جو، محليّ الصنع.
ولفت أردوغان إلى أن “تركيا نجحت بأن تكون واحدة من الدول القليلة التي تمتلك تكنولوجيا هذا النوع من الصواريخ”.
وأعرب الرئيس التركي عن تقديره لجهود المهندسين والفنيين الأتراك الذين قاموا بتطوير الصاروخ المحلي “بوزودوغان”، الذي اجتاز اختباره الأول بنجاح.
وتابع أردوغان “أصاب صاروخنا المحلي (بوزودوغان) الذي طوّره مهندسونا وفنيّونا الشباب، أهدافه بدقة ومن أول مرة”.
ويعتبر صاروخ “بوزودوغان” جو – جو التركي الصنع، جزءا من مشروع “غوك توغ” (GÖKTUĞ) الخاص بأنظمة هذا النوع من الصواريخ، والذي تقوم به وزارة الدفاع التركية.
انتقد خبير السياسات الخارجية النرويجي والعضو في لجنة جائزة “نوبل”، أصلي توجي، “التكاليف الباهظة” التي تسبب بها برنامج تصنيع المقاتلة الأمريكية F-35.
وأضاف توجي في تصريحات صحيفة، الأحد 2 أيار/مايو 2021، أن “هناك العديد من المشاكل التقنية والفنية تعتري هذا النوع من الطائرات”.
وقارن الخبير النرويجي بين مقاتلات F-35 الأمريكية ومسيرات بيرقدار التركية، حيث خلص لنتيجة مفادها “ترجيح المسيرات التركية على F-35 الأمريكية”.
وقال توجي “يمكننا بثمن مقاتلة واحدة من طراز F-35، شراء 22 مسيرة من طراز بيرقدار التركية”.
ولفت إلى أن “مسيرة بيرقدار تمكنت من تحطيم أنظمة الدفاع الأرمينية، في إقليم قره باغ”.
وعلى صعيد آخر، دعا توجي إلى “ضرورة تقليل النرويج من عدد المقاتلات التي تعتزم شراءها، من طراز F-35”.
وأضاف “يمكن من خلال تقليل عدد المقاتلات من هذا الطراز، أن نستثمر الأموال المتبقية في تطوير مجال المسيّرات الحربية بدون طيار”.
يُشار إلى النرويج تعتزم شراء 52 مقاتلة أمريكية من طراز F-35.
وتحظى مسيرات بيرقدار التركية بسمعة عالمية، من خلال الدور الفعال الذي لعبته في العديد من أماكن الصراع، على رأسها سوريا وليبيا.
ولعبت المسيرات التركية دورًا بارزًا في تعزيز مكانة تركيا العسكرية، بعد أن حققت نجاحا وسمعة كبيرة في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها، وذلك في إطار النقلة التكنولوجية المتقدمة التي حققتها تركيا بالانتقال من بلد مستورد للاحتياجات العسكرية إلى بلد مصدّر لها.
وفي 6 نيسان/أبريل 2021، تناول تقرير تحليلي لوكالة “بلومبيرغ” الإخبارية، الدور المتنامي للصناعات الدفاعية التركية وأثرها في تعزيز مخاوف الدول الغربية، بعد أن غيرت قواعد اللعبة في السياسات الخارجية والتحالفات الدولية بشكل كلي، وفق الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن “المسيّرات التركية حققت نتائج حاسمة في الحروب خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تمكنت من وقف التقدم الكبير لقوات النظام السوري المدعومة من روسيا العام الماضي، بالإضافة إلى دورها بحرب ليبيا وحسم معركة تحرير (قره باغ) لصالح أذربيجان”.
ومطلع نيسان/أبريل 2021، أشادت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، بالطائرات المسيرة التركية وبالتفوق الجوي الذي حققته خلال الحراب الدائرة بين الجيش الأذري وقوات الاحتلال الأرميني، مؤكدة أن تلك الطائرات ستجعل الدول المتقدمة تُعيد تنظيم تكتيكاتها الحربية.
يذكر أن المسيرات التركية لعبت دورا بارزا في تعزيز مكانة تركيا العسكرية، بعد أن حققت نجاحا وسمعة كبيرة في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها، وذلك في إطار النقلة التكنولوجية المتقدمة التي حققتها تركيا بالانتقال من بلد مستورد للاحتياجات العسكرية إلى بلد مصدّر لها.
وكالة أنباء تركيا
قم بكتابة اول تعليق