يناشد الجيش اللبناني القوى العالمية لمساعدته على النجاة من الانهيار الاقتصادي، الذي خلف جنوده “يعانون وجوعى”.
وفقدت الليرة اللبنانية 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019، ما أدى إلى تراجع قيمة رواتب الجنود وميزانية الجيش بصورة كبيرة, ولا يطلب الجيش من مؤتمر المانحين الذي تنظمه فرنسا اليوم الخميس أموالا، بل الغذاء والوقود والأدوية وقطع الغيار.
ويعد الجيش أحد المؤسسات القليلة في لبنان التي يُنظر إليها على أنها قوة توحيد واستقرار، في الدولة المنقسمة بشدة, ويتمتع الجيش بسمعة الحياد وبدعم واسع من جميع المجموعات الدينية الثمانية عشر المعترف بها، فضلاً عن العديد من الفصائل السياسية.
قم بكتابة اول تعليق