جمع أسطول طائرات H-1 المتنوِّع والذي يضم طائرتَي الهليكوبتر AH-1Z Viper وUH-1Y Venom الهجومية والخدماتية أكثر من 400,000 ساعة طيران مشترَكة. ويتم تصميم طائرتَي Viper وVenom العسكريتين بواسطة ’بيل تكسترون إنكورپوريشن‘ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ’تكسترون إنكورپوريشن‘ (Textron Inc.) المدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: TXT، وهما مخصَّصتان لصالح ’قوّات مشاة البحرية الأمريكية‘ (المارينز)، وقد تم نشرهما واستخدامهما حول العالم لتنفيذ مجموعة واسعة ومتنوِّعة من العمليات العسكرية منذ العام 2010.
تعليقاً على هذا، قال مايك ديسلات، نائب رئيس ومدير برنامج Bell H-1: “إن الوصول إلى 400,000 ساعة يعبّر بقوّة عن الجهود المشترَكة الهائلة التي يبذلها كل واحد من الرجال والسيدات الذين يعملون بكفاءة عالية للحفاظ على إرث H-1 العريق من النجاحات البارزة. ويمثّل برنامج AH-1Z وUH-1Y التعاون الحيوي بين القطاعات الصناعية وهذا البرنامج العسكري لضمان حفاظنا على ميّزة تنافسية هائلة بمواجهة أعداء المستقبل.”
يضم برنامج ’المارينز‘ 349 طائرة H-1 موزَّعة بين طرازَي AH-1Z Viper وUH-1Y Venom، مع استمرار الإنتاج خلال سنة 2020 لصالح هذه القوات ومن بعدها لصالح الشركاء من الجيوش الأجنبية الحليفة. ومن المتوقَّع بقاء هذه الطائرات في الخدمة لدى ’المارينز‘ حتى أربعينيات القرن الحالي. وتتميّز شركة ’بيل‘ بدعمها المستمر للعمليات من خلال إجراء التطويرات المنتظمة لأجل الحفاظ على المستويات العالية من الاعتمادية والمتانة والقوّة لهذه الطائرات في ميادين القتال التي تشهد تطوّرات دائمة.
ويشمل البرنامج التحديثي للطائرات إجراء تعديلات بارزة من ضمنها إدراج رابط شبكة البيانات العسكرية التكتيكية كجزء من خارطة طريق محدَّدة لعمليات التحسين المخطَّط لها والمصمَّمة لضمان حفاظ منصّة H-1 على تميّزها التقني وقدراتها القتالية طيلة فترة تواجدها في الخدمة.
من جهته، قال الكولونيل فاسيليوس باباس، مدير برنامج PMA-276: “الوصول إلى هذه المرحلة البارزة هو تتويج لآلاف الساعات من العمل الحثيث الذي يبذله الطيّارون وفنّيو الصيانة والمهندسون وفرق الاختبار والشركاء الصناعيين. وهذا بالواقع يشكّل جهداً مشترَكاً حقيقياً لكامل الفريق. فلقد قامت طائرات H-1 بالدفاع عن المحاربين على مدى ستة عقود من الزمن، ومن خلال إدراج القدرات الجديدة فيها، سوف تتابع طائرات H-1 بتوفير الدعم اللازم للمقاتلين خلال العقود القادمة.”
تجمع قدرات AH-1Z Viper الهجومية أسلحة خاصّة ضد الأهداف البرّية، البحرية أو الجوّية مع تميّزها بالمدى البعيد. أما تصميم UH-1Y Venom كمنصّة خدمة مرنة، فيسمح لها القيام بأي وظيفة على أرض المعركة، بدءً من إعادة التزويد بالموارد، مروراً بإنزال الجنود، وصولاً إلى توفير الدعم الجوي القريب، وغير هذا الكثير. ومعاً، فإن طائرات H-1 الهليكوبتر تتشاركان مزايا فريدة في قطاع الطيران العسكري. فالمنصّتان تتشاركان 85 بالمئة من الأنظمة والقطع الأساسية، مما يمكّن ’قوّات مشاة البحرية الأمريكية‘ من مشارَكة المكوّنات الحيوية بسرعة وتقليل البصمة اللوجستية وكذلك التدريب المطلوب لتشغيل الطائرات ضمن البيئات القاسية.
وقد جرى تصميم طائرتَي Viper وVenom لتنفيذ العمليات في البحر وعلى الأرض، مع تطويرهما للمهام البحرية لدى المصنِّع مباشرة. وتشمل مزايا التصميم المعزَّز للبيئات البحرية الخاصّة بطائرات H-1 توفير الحماية من العناصر المختلفة، وتعزيز الاعتمادية وتمكين العمل ضمن البيئات المتنوِّعة والمختلفة، بما فيها الصحاري والبحار والمناطق المثلجة والمناطق الاستوائية.
قم بكتابة اول تعليق