نشرت وسائل إعلام غربية تقريراً تحدث فيه أن الجيش الأمريكي بدأ عملية اختبار لطائرة سرية جديدة، ووفقاً لمجلة “Drive” الأمريكية يمكن للطائرة أن تكون خصماً مثالياً لنظام دفاع جوي روسي فعال بنفس الدرجة.
وبحسب ما نشرت المجلة الأمريكية، ظهرت مثل هذه الطائرات سابقاً في لقطات لمصورين عاديين، ومع ذلك، تمكن المصورون من رؤية اختبارات كاملة قبل بضعة أيام فقط، مما يشير بوضوح إلى أن الجيش في الولايات المتحدة اقترب من اختبارات الطيران للنموذج الأولي، ناهيك عن أن العينات الأولى من هذه الطائرات قد تظهر في غضون 3-5 سنوات.
وأضافت المجلة الأمريكية: “في الولايات المتحدة فوق صحراء موهافي، تجري اختبارات لأنظمة الطائرات السرية للغاية، مما يجعلها غير محصنة للصواريخ الروسية. نحن نتحدث عن طائرتين، من طراز 401 وبروتيوس، اللتان كانتا في السماء مع مقاتلة ناسا F-15D وناقلة KC-10. مشيرة إلى أنه توجد على ذيل الطائرة من طراز “401” أجزاء غامضة (ربما تكون رادار مخفي أو بعض أجهزة الاستشعار)، فيما تم تثبيت نظام م كهربائي ضوئي معين على طائرات وبروتيوس”.
أفادت وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن مجلة “The Drive” أن الصحفيين في المنشور يعتقدون أن الطائرتين كانتا في رحلة بدون طيار أو يتم التحكم بها عبر طائرة F-15D التابعة لوكالة ناسا.
يتابع الموقع: إذا كانت حجج الصحفيين صحيحة، فإن الاختبارات قد تشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك إنشاء طائرة مقاتلة من الجيل السادس، حيث أن هذه الأخيرة متمركزة في مواقعها كـمقاتلات جوية بدون طيار بكل قدرات المقاتلات الكاملة.
قم بكتابة اول تعليق