مسيرة تركية الصنع تستهدف البشر بشكل مستقل دون أن تتلقى أوامر من مشغلها

قتل درون “Kargu – 2” الضارب تركي الصنع، مقاتلا في ليبيا دون أن يتلقى أمرا بذلك من قبل مشغله، وفق ما أفادت صحيفة “The New Scientist” البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن درون من طراز “Kargu – 2” صنع في تركيا، استخدم في مارس عام 2020 في منطقة طرابلس الليبية، وأوضحت أن الدرون المزود بأسلحة فتاكة طارد الهدف بشكل مستقل دون أن يتلقى أوامر من مشغله.

أشار تقرير من منظمة “ذي بيلاتن” إلى احتمال استعمال سلاح تركي قاتل، العام الماضي، ضد قوات تابعة للمشير خليفة حفتر في ليبيا، وفق ما نقلت قناة الحرة.

وخلص تقرير المنظمة إلى أن استعمال السلاح يشير إلى أن تركيا حازت اليد العليا في الصراع الليبي، و إن “كارغو-2” التركية فصل جديد في الأسلحة ذاتية القيادة، فصل يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لمحاربة وقتل البشر.

#Turquie Le drone est toujours en constante amélioration(rapiditié, réflexe, autonomie…etc) KARGU-2. #DecouvrezLaTurquie #RestezChezVous😍 pic.twitter.com/R7jbzb4iNc

— Turquie En Developpement 🇹🇷 (@TurquieFutur) April 18, 2020

وتناقش الحكومات في الأمم المتحدة ما إذا كانت هناك حاجة إلى فرض قيود جديدة على الاستخدام القتالي للأسلحة ذاتية التشغيل، وخطورة مثل هذه الأسلحة يتمثل في هامش الخطأ إذ تقتل الكثير من الناس عندما تخطئ.

إنتجت تركيا المروحية المسيرة رباعية المراوح “Kargu – 2” عام 2019، ويبالغ وزنها 15 كيلوغراما، وهي تستطيع البقاء في الجو لمدة 30 دقيقة، ويتم التحكم فيها عبر قنوات اتصال رقمية مغلقة، وتسمح برمجيات الدرون بالقيام بدوريات في مناطقة معينة له، كما تسمح له باكتشاف مختلف الأهداف وإصابتها.

وبمقدور الدرون أن يقلع ويهبط أوتوماتيكيا في موقع يحدده المشغل الذي يمكنه إلغاء غارة يريد الدرون شنها أو إعادة توجيهه إلى هدف آخر. وبمقدور الدرون أن يحمل ذخائر شظايا وذخائر حرارية وجوفاء.