أوردت خلال الأيام الماضية جريدة “وول ستريت جورنال” قرار البنتاغون سحب عدد من منظمة الدفاع الجوي باتريوت من عدد من الدول وهي المملكة العربية السعودية والكويت والأردن والعراق علاوة على سحب نظام الثاذ من السعودية، وتقليص عدد الجنود الأمريكيين في المنطقة.
وقال عدد من الخبراء أن سحب منظمة الدفاع الجوي باتريوت بمرتبط بإرساله إلى منطقة المحيط الهادي لمواجهة الصين وروسيا، ويبدو أن السعودية كالنت تعلم بقرار إدارة بايدن، فقامت في شهر أبريل/ نيسان الماضي بالاتفاق مع اليونان لاستئجار منظومات باتريوت لتعويض النقص الذي سيخلفه القرار الأمريكي.
فهل سيدفع القرار الأمريكي دول المنطقة إلى البحث على أنظمة دفاع جوي أخرى كنظام “إتش كيو 9” الصيني أو نظام “إس-400” الروسي؟
إقتنت بعض الدول العربية نظام “إتش كيو 9” مثل المغرب، وهي منظومة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى مشابهة لمنظومة إس-300 الروسية، وتستخدام رادارات كبيرة ذات وجه مُسطَّح وصاروخ كبير ينطلق عمودياً، كما من الممكن أن تلجأ الدول العربية إلى يوروسام الأوروبي، وهو من إنتاج مشترك بين شركة “MBDA” و”تاليس”.
وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تستحوذ بعض الدول العربية في الشرق الأوسط نظام “إس 400” الروسي، وهو يعد من أهم منظومات الدفاعية الجوية حاليا، وأعربت السعودية نيتها لشرائه سابقاً، غير أن توجه هذه الدول للنظام الروسي قد يعرضهم لعقوبات أمريكية تحت ما يسمى بـ”قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”، كما حصل مع تركيا مما ادى إلى حرمانها من المقاتلات الجيل الخامس “إف-35”
قم بكتابة اول تعليق