نشرت مجلة مقالاً “ناشيونال إنترست” أشارت فيه إلى أن القاذفة “تو-160” الضخمة وأنه لا توجد طائرة حربية في العالم تفوقها حجما.
وتحدثت المجلة عن مميزاتها، وأنها تستطيع أن تحمل 12 صاروخا برؤوس نووية. ويبلغ مدى صواريخها 3500 كيلومتر، أي يمكن أن تطلق “تو-160” صواريخها من مكان بعيد عن مجال عمل مضادات الطيران.
وقد سجلت هذه الطائرة التي يبلغ وزنها عند الإقلاع 275 طنا، أرقاما قياسية جديدة كثيرة، ومنها في عام 2010 عندما قطعت إحدى طائرات “تو-160” مسافة 18 ألف كيلومتر.
ورأت طائرة “تو-160” النور في القرن الـ20، ولكنها بقيت في الخدمة بعد أن خضعت للعمليات تحديثية وتطويرية كثيرة، وتحولت إلى قاذفة صواريخ استراتيجية، وتمت إضافة محرك جديد لها من طراز “إن كا-32-02” من أجل تعزيز فعاليتها القتالية، وأصبحت تسمى “تو-160إم.
قم بكتابة اول تعليق