أشارت مجلة “ميلتاري واتش” الأمريكية، المتخصصة بشؤون الدفاعية، في تقرير لها إلى أن هذه الصواريخ سيتم نشرها على غواصات كورية جنوبية من فئة “دوسان أهن تشانغهو كلاس” الجديدة التي لا تزال في مرحلة تقييم أجهزة الطوربيد الخاصة بها.
وأكدت وسائل إعلام محلية في كوريا الجنوبية أن قواتها أجرت أول تجربة إطلاق لها لصاروخ باليستي من غواصة استراتيجية هائلة الحجم.
ونوهت المصادر إلى أن الصاروخ الباليستي الجديد والمعدل من نوع “Hyunmoo 4-4″، هو تطوير للصاروخ الباليستي السابق من فئة “Hyunmoo 2B”.
واعتبرت المجلة أن تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة استراتيجية هو قدرة كبيرة جدا لم تسع إليها من قبل أي دولة غير نووية.
وأكدت أن هذه التجربة الفريدة لم تقم بها حتى بعض الدول النووية مثل باكستان وإسرائيل التي لم تمتلك حتى اللحظة هذه القدرات الفريدة.
شكوك حول تطوير برنامج نووي خاص
وجاء في المقال: “يُنظر إلى التكلفة الكبيرة جدا لنشر الصواريخ الباليستية تحت الماء على أنها مجدية فقط عندما تكون هذه الصواريخ مزودة برؤوس حربية نووية للردع الاستراتيجي”.
وأثارت هذه التقديرات تساؤلات كبيرة عن النوايا الحقيقة لهذا البرنامج الفريد، وسط الدعوات المتزايدة محليًا لتطوير أسلحة نووية في البلاد.
وبينت المجلة أن مستقبل برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الجنوبية “غير واضح إلى اليوم”، ولكن مع إدراك ومخاوف كوريا الجنوبية من التهديدات التي تتعرض لها من اليابان وكوريا الشمالية المجاورة، واحتمال وقوعها أو دخولها في صراع محتمل بين الولايات المتحدة والصين، فقد “تخالف التوقعات وتطور أسلحة استراتيجية رادعة وفريدة”.
قم بكتابة اول تعليق