بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين آخرين، التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات العسكرية، والدفاع عن المصالح المشتركة ضد جميع “التهديدات”.
والثلاثاء، بدأ الأمير خالد بن سلمان زيارة إلى واشنطن هي الأرفع لمسؤول سعودي منذ تولي الرئيس جو بايدن منصب الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي لبحث عدة قضايا مع المسؤولين الأمريكيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأربعاء، إن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز عقد في واشنطن الثلاثاء، مُباحثات موسعة مع مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية.
وأضافت أن المباحثات “تضمنت لقاء أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات كولن كاهل.
وبحسب الوكالة ” جرى خلال المُباحثات استعراض الشراكة السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات العسكرية والدفاعية القائمة والمستقبلية بين البلدين”.
كما جرى ” بحث العديد من الملفات في إطار الرؤية المشتركة للبلدين في دعم الأمن والاستقرار والدفاع عن المصالح المشتركة ضد التهديدات أيًا كان مصدرها، في سبيل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
في غضون ذلك قال بن سلمان، إنه “بحث مع المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان أبرز مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي”.
وأضاف بن سلمان عبر حسابه على “تويتر”: “استعرضنا جهود المملكة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار في القارة الأفريقية”.
وكانت قناة “الحرة” الأمريكية نقلت الثلاثاء، عن البيت الأبيض قوله، إنه “من المتوقع أن يكون مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي محور النقاش في زيارة بن سلمان”.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في قضية هزت الرأي العام الدولي، وهي العملية التي خلص تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) إلى أنها حصلت بموافقة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في ظل إصرار سعودي على نفي ذلك.
وأضافت القناة أن لقاءات نائب وزير الدفاع السعودي “ستتطرق أيضا إلى الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومخاوف الرياض بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران حول برنامجها النووي”.
قم بكتابة اول تعليق