أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي السورية تصدت فجر الأحد لضربة نفذتها مقاتلتان إسرائيليتان في محاولة لاستهداف مواقع في محافظة دمشق، وفق ما نقلت روسيا اليوم في 26 تموز/ يوليو الحالي.
وتبعاً للمصدر، قال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء، فاديم كوليت، في بيان أصدره مساء الأحد: “من الساعة 05:40 حتى 05:54 من يوم 25 يوليو شنت مقاتلتان من طراز “إف-16” تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من الاتجاه الجنوبي الغربي دون الدخول إلى المجال الجوي للجمهورية العربية السورية ضربة بواسطة صاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة السيدة زينب بمحافظة دمشق”، وتم تدمير كلا الصاروخين باستخدام منظومات “بوك-إم 2 أيه” روسية الصنع المتوفرة في قوام قوات الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية”.
يذكر أن هذه هي المحاولة الثالثة من قبل القوات الإسرائيلية لشن ضربة جوية على أراضي سوريا خلال هذا الأسبوع، حيث سبق أن أطلقت مقاتلات تابعة لإسرائيل يوم 19 يوليو 8 صواريخ إلى مواقع في محافظة حلب وفي 22 يوليو 4 صواريخ على منشآت في حمص، وفق ما نقلت وسائل اعلام.
وكشف مصدر مطلع مقيم في أراضي 48 ل”المدن”، أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأوضح أن هذا جاء نتيجة اتفاق وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لبيد، مؤخرا، مع المسؤولين الأميركيين خلال زيارته إلى واشنطن.
ووفق المصدر، فإن القنابل المستخدمة في هذا النوع من القصف الإسرائيلي أميركية الصنع (جي بي يو GBU-39) بينما لن تمنح أميركا هذه القنابل لو استخدمتها اسرائيل بصورة غير مقبولة بالنسبة لها.
قم بكتابة اول تعليق