أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى صورة نشرها البيت الأبيض يوم الاثنين فيها ملك عبد الله الثاني برفقة ابنه وولي عهده الأمير حسين إلى جانب الرئيس بايدن، وأضافت الصحيفة الى أن هذه الصورة ستثير الكثير من الحسد بالمنطقة، مضيفة أن ملك الأردن أصبح الزعيم العربي المفضل لدى البيت الأبيض.
وتوضح الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان المفضل لدى إدارة دونالد ترامب، لكنه بات معزولا.
وقال مصدر للصحيفة إن زيارة الملك عبد الله للبيت الأبيض يوم الاثنين هي إعادة تأكيد للعلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن، والتي ظلت مستمرة مع الرؤساء الأمريكيين حتى دونالد ترامب.
من هنا، فترحيب البيت الأبيض كان أحلى لأنه أول زعيم عربي يزور بيت بايدن الأبيض.
وبدوره الجديد كممثل عربي معتدل ومؤيد للغرب، حمل الملك عبد الله معه ثلاث رسائل إلى الرئيس بايدن:
- حث الملك عبد الله الرئيس بايدن لدعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي سيكون ضيفا على البيت الأبيض في الأسبوع المقبل،
- حث الملك عبد الله الرئيس الأمريكي للعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا. ومن خلال جمع كل الأطراف المعنية: الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن للتوافق على خريطة طريق تحفظ سيادة سوريا ووحدتها.
- وصف الملك عبد الله لقاء مطمئنا عقده قبل فترة مع بينيت، وعبر عن اعتقاده بإمكانية تعاون الحكومتين في مجال الأمن والموضوعات الأخرى.
ورغم علاقته المشحونة بولي العهد السعودي، قال الملك بايدن: “علينا أن نعمل مع ولي العهد السعودي”.
قم بكتابة اول تعليق