اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، السبت، على أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، واتفق الزعيمان، بحسب بيان الرئاسة المصرية، أيضا على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه “بيان العلا”، وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام عصام راضي، في بيان له، أن السيسي خلال القمة، وهي الأولى من نوعها من سنوات، “أكد حرص مصر على التعاون المتكامل المثمر من أجل الخير والبناء والتنمية ودعم التضامن العربي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وذلك كمبدأ ونهج استراتيجي راسخ للسياسة المصرية”.
وذكر البيان أن الأمير تميم بدوره أعرب عن تقديره للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية-القطرية وأشاد بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.
ونقل البيان عن الأمير تميم تأكيده تطلع قطر إلى تعزيز التباحث مع مصر حول سبل توطيد العلاقات الثنائية، “خاصة في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيد الرئيس في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية”.
وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على “أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه بيان العلا”.
وجاء هذا اللقاء بعد أيام من تسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري أوراق اعتماد السفير القطري المفوض فوق العادة لدى القاهرة سالم مبارك آل شافي.
قم بكتابة اول تعليق