أصبحت روسيا واحدة من أفضل دول العالم، التي تطور أسلحة خارقة تتجاوز سرعتها سرعة الصوت، ويشمل ذلك صواريخ باليستية بتقنيات متطورة وأخرى مجنحة تتجاوز سرعة بعضها 24 ألف كيلو متر في الساعة.
ذكرت ذلك مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير عن الصواريخ الروسية الخارقة، مشيرة إلى أن الأسلحة الخارقة التي تصنعها روسيا، تشمل 4 أنواع مختلفة من الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد قائمة كبيرة من الأهداف البرية والبحرية.
صاروخ تسيركون
هو صاروخ مضاد للسفن يحمل الإسم الكودي “3 إم 22 تسيركون”، وهو من فئة الصواريخ المجنحة، ويمكن أن تصل سرعة الصاروخ إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 9800 كلم/ الساعة.
وتشير تقارير إلى أن مدى الصاروخ يصل إلى نحو 1500 كلم، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في 2022، وفقا للمجلة الأمريكية.
صاروخ كينجال
هو صاروخ باليستي ذو قدرات نووية، يمكن إطلاقه من القاذفات الاستراتيجية من الجو، ويحمل الاسم الكودي “كيه إتش 47 إم 2 كينجال”.
وتقول المجلة إن مدى صاروخ كينجال يصل إلى 3 آلاف كيلومتر، وتصل سرعته القصوى إلى 12 ضعفا لسرعة الصوت عندما يتم إطلاقه من القاذفات الاستراتيجية الروسية طراز “تو 22 إم 3”.
كما يمكن إطلاق الصاروخ من الطائرات الاعتراضية طراز “ميغ 31 كيه”، كما تشير تقارير إلى أنه مصمم للإطلاق من على متن طائرات الجيل الخامس “سو 57”.
صاروخ أفانغارد
هو صاروخ خارق تصل سرعته القصوى إلى 20 ضعفا لسرعة الصوت أي أكثر من 24 ألف كيلومتر في الساعة، ويمكن تسليحه برؤوس نووية أو تقليدية.
ويمثل الصاروخ نوعا من الصواريخ الباليستية التي تعتمد على التحليق خارج الغلاف الجوي والعودة إليه بسرعة فائقة بدعم مركبة غير مأهولة تجعل عملية اعتراضه شبه مستحيلة.
صواريخ “كيه إتش 95”
رغم أنه لا توجد الكثير من التفاصيل عن الصاروخ، إلا أن المعلومات المتوافرة عنه تشير إلى نوع من الصواريخ المجنحة بعيدة المدى.
وتشير تقارير إلى أنه يمكن استخدام هذا الصاروخ للإطلاق من على متن قاذفات “تو 160 إم” الاستراتيجية وقاذفات “تو 23 إم”، التي تملكها روسيا.
قم بكتابة اول تعليق