الصين تطلق سفينة حربية جديدة للجزائر بمواصفات عالية

ترجمة خاصة – دفاع العرب

أطلقت الصين أول سفينة دورية بحرية بحمولة 1500 طن من طراز 056 كورفيت للبحرية الجزائرية في 23 أغسطس.

ومن المتوقع أن تكون النسخة الجزائرية أقوى من نظيرتها الصينية لما لها من مواصفات عالية. تم تصميم السفينة الحربية من قبل معهد الأبحاث رقم 708 “No. 708 Research Institute” التابع لشركة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة “China State Shipbuilding Corporation Limited”، وبناها حوض بناء السفن “Hudong Zhonghua” ومقره شنغهاي.

ومن المتوقع أن يتم تسليم السفينة إلى الجزائر في عام 2023.

تم إطلاق المشروع في عام 2019، ويهدف إلى بناء سفينة حربية رئيسة خفيفة الوزن من الجيل التالي بأداء شامل جيد، حسبما أفاد موقع “shipoe.com”، وهو موقع إخباري في بكين مختص بأخبار السفن وصناعاتها.

قامت الصين في السابق ببناء ثلاث طرادات من طراز “C28A” للبحرية الجزائرية ، وتم تسليم آخر سفينة في عام 2016.

من المهام المتوقعة للسفينة الجديدة حماية السيادة البحرية، وإدارة البحر والمراقبة، والقتال ضد مختلف الأهداف؛ السطحية والجوية والموجودة تحت المياه. يمكنها أيضًا بدء مهام مثل حماية الموارد الطبيعية، والبحث والإنقاذ، وإنفاذ القانون البحري والدوريات، ومكافحة الإرهاب.

مقارنة بنظيراتها من السفن التي تستخدمها الصين، فإن حجم السفينة الجزائرية أكبر، ومداها أطول، وحمولتها أكبر، ونظام دفعها أكثر استقرارًا وموثوقية ، ومساحات المعيشة فيها أكبر وأكثر ملاءمة، كما أن أنظمتها القتالية أكثر ملاءمة للبحرية الجزائرية.

ذكر خبير عسكري لصحيفة “جلوبال تايمز” يوم الأحد الواقع في 29 آب\أغسطس أنه من الممارسات الشائعة تخصيص الأسلحة والمعدات المصممة للتصدير بناءً على طلب العميل .

وأردف أنه إذا كانت متطلبات العميل عالية، فمن غير المستغرب أن تصبح السفينة أقوى من النسخة المحلية، لأن الصين تستخدم سفينة 056 كسفينة دفاع ساحلي وليس كسفينة دورية بحرية، مشيرا إلى التصميم المتقن لسفينة 056، ومع التخصيصات المرتفعة يصبح من الممكن لها أن تلعب أدوارًا في أعماق البحار.

_{أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية}