عقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، لقاء قمة في البيت الأبيض بواشنطن، أكد الزعيمان خلاله متانة العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين، ويعتبره المسؤولون الأمريكيون زعيما معتدلا وعمليا يستطيع أن يلعب دور وساطة.
وأوضح تقرير نشر في وكالة “عمون” الأردنية أن الادارة الأمريكية تبدأ حاليا مفاوضات مع الأردن على تجديد اتفاقية المساعدات الأمريكية السنوية خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستنتهي 2022، وأن الجانبين وقعا اتفاقية تفاهم في 14 فبراير/شباط 2018، اتفقا فيها على تقديم الولايات المتحدة 1.275 مليار دولار سنويا، كمساعدات خارجية ثنائية لمدة 5 أعوام بقيمة إجمالي تصل إلى 6.375 مليار دولار أمريكي.
الموازنة العامة التقديرية للأردن لسنة 2022 تتطلب 1.275 مليار دولار، وهو ما يتواءم مع الاتفاقية الحالية بين الولايات المتحدة والأردن على مدى خمس سنوات، بحسب التقرير.
تتضمن الموازنة الأردنية تخصيص 65% من الميزانية لرواتب ومعاشات التقاعد، بما ذلك المتقاعدون العسكريون.
ويشرع الكونغرس الأمريكي في مناقشة القرارت المتعلقة بالعلاقات الأمريكية الأردنية، حيث سيناقش مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون مخصصات العمليات الخارجية، لتوفير ما لا يقل عن 1.65 مليار دولار لمساعدة الأردن، بما في ذلك 845.1 مليون دولار لدعم ميزانية الحكومة الأردنية، و425 مليون دولار للمساعدات العسكرية، و1.2 مليار دولار للمساعدات الاقتصادية.
ويشمل القانون أيضا ضمانات القروض للأردن، والتي من المتوقع أن يسمح برنامج التمويل العسكري الأمريكي بالقروض المباشرة للأردن بما لا يتجاوز 4 مليارات دولار، حيث ستوفر مسودة مشروع قانون مخصصات الدفاع في مجلس النواب الأمريكي أكثر من 150 مليون دولار للأمن الإقليمي في الأردن.
وأشار التقرير إلى إقراض الأردن 206 ملايين دولار من قبل صندوق النقد الدولي في يوليو/تموز الماضي، وبذلك يصل إجمالي مدفوعات صندوق النقد الدولي للأردن منذ بداية عام 2020 إلى 900 مليون دولار، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
عقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، لقاء قمة في البيت الأبيض بواشنطن، أكد الزعيمان خلاله متانة العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين.
وتناولت القمة توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، التي تصدرت أجندتها القضية الفلسطينية.
كما تناولت المباحثات التطورات في المنطقة، وخاصة الأوضاع في القدس، حيث أكد الملك عبد الله ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف.
ويلعب الملك عبد الله دورا فريدا في الشرق الأوسط ويعتبره المسؤولون الأمريكيون زعيما معتدلا وعمليا يستطيع أن يلعب دور وساطة.
وهو أول زعيم من الشرق الأوسط يزور البيت الأبيض في وجود بايدن وسوف يليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظميK الذي من المقرر أن يزور واشنطن يوم 26 يوليو.
قم بكتابة اول تعليق