أعلن الجيش المصري، في 25 آب/ اغسطس الحالي، توقيع وزير الدفاع محمد زكي، مع نظيره الروسي، سيرغى شويغو، “بروتوكول تعاون عسكري وأمني”، وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، إن “الفريق أول محمد زكي، عاد من روسيا بعد زيارة استغرقت عدة أيام لحضور الاجتماع السابع للجنة العسكرية المشتركة في موسكو”، وفق ما نقلت وكالة الاناضول.
وأضاف: “ترأس الوزيران جلسة مباحثات تناولت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وتابع: “خلال الجلسة تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين”، معرباً عن “تطلع القوات المسلحة المصرية إلى دعم آفاق وأوجه التعاون العسكري المشترك”.
ومن جانبه، أشار وزير الدفاع الروسي إلى “حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر كونها دولة محورية وحليف استراتيجي مهم بمنطقة الشرق الأوسط”، حسب البيان ذاته.
وبحسب الاناضول، في نهاية اجتماعات الجلسة العامة الختامية “وقع وزيرا الدفاع لكلا الدولتين بروتوكول تعاون مشترك في مختلف المجالات العسكرية والأمنية”، وفق المتحدث باسم الجيش المصري.
ومع تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في البلاد، في صيف 2014، تنامت العلاقات المصرية الروسية وسط تقارب ملحوظ في المواقف حيال ملفات المنطقة وخصوصا الملف السوري.
وبالسنوات الأخيرة، مثلت صفقات التسليح العسكري ركيزة أساسية في العلاقات المصرية الروسية، حيث باتت موسكو أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
قم بكتابة اول تعليق