دعمت حركة طالبان قواتها باللباس العسكري والأسلحة والذخيرة المتطورة، فمنحتها تلك الأسلحة قوة هائلة على المستوى الميداني والاستراتيجي وساعدتها على تثبيت حكمها في المدن والتوسّع بسرعة غير متوقعة.
وقال أحد جنود طالبان، إنهم سيحاولون ترميم بعض الأسلحة التي بها أعطال أو قديمة للغاية بأنفسهم أو بمساعدة الدول الصديقة، لتساعدهم في تأمين دولتهم والدفاع عنها.
وقد تلجأ طالبان الى بيع تلك الاسلحة إذا أرادت، لتصبح مصدر تمويل جديداً يدرّ ثروة كبيرة.
ورغم تخوفات الإدارة الأمريكية من هذه الأسلحة، إلا أنها لا تنوي التحرك حالياً.
وقال مصدر في الكونغرس لشبكة CNN: “لدينا مخاوف من أن بعض هذه الأسلحة قد يقع في أيدي آخرين يدعمون قضية طالبان، يقلقني أكثر من أي شيء آخر أن هذه الأسلحة المتطورة قد تباع إلى خصومنا وجهات غير حكومية أخرى تعتزم استخدامها ضدنا أو ضد حلفائنا”.
وأوضح مسؤولون في إدارة بايدن للشبكة الأمريكية، أن الولايات المتحدة “لا تنوي حالياً اتخاذ أي خطوات لتدمير هذه الأسلحة عسكرياً، ما لم تشكل خطراً مباشراً” على البلاد.
قم بكتابة اول تعليق