رأت مجلة “ميلتري ووتش” الأمريكية أن الولايات المتحدة أقدمت على تقليل من فعالية حاملات طائراتها حين بدأت تستخدم طائرات “إف-18 سوبر هورنت” كطائرة مقاتلة أساسيا تستخدم على حاملات الطائرات.
ووفقا للمجلة، فإن مقاتلة “إف-18 سوبر هورنت” حلت محل المقاتلتان “آي-6” و “إف-14″، إلا أن مدى الأخيرة أطول بكثير، ولهذا تقلص المدى الذي يغطيه سرب طائرات “إف-18” بنسبة 77 في المائة مقارنة بمقاتلة “إف-14”.
وبحسب المجلة، فإن إلغاء خطط توسيع مدى “إف-18” الجديد له عواقب وخيمة على جدوى حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية.
أصبحت الحاجة إلى طائرات ذات مدى بعيد كمقاتلات “إف-14” أو “آي-6″ واضحاً، لأن خصوم الولايات المتحدة المحتملين مثل روسيا وكوريا الشمالية والصين، طوروا فئات أكثر فاعلية من الأسلحة المضادة للسفن، مما أجبر حاملات الطائرات للأبتعاد.
وتبعاً للمجلة فإن القوات البحرية الأمريكية ستضطر- في غالب الظن- إلى الانتظار حتى دخول مقاتلة محمولة بحرا جديدة من الجيل السادس الخدمة العسكرية، لوجود شكوك بشأن تمكن طيرانها قبل ذلك من تحقيق السيطرة الجوية على بعد كبير.
قم بكتابة اول تعليق