اختتم الجيشان المغربي والأميركي في 23 أيلول/سبتمبر الجاري تمريناً عسكرياً في مجال التخطيط لمواجهة الكوارث، وفق سفارة واشنطن لدى الرباط.
وبحسب وكالة الأناضول، قالت السفارة في بيان، إن “هذا البرنامج امتد لأربعة أسابيع حول التعامل مع مخاطر المتفجرات، ما يبرز استمرار متانة الشراكة العسكرية الأمريكية المغربية”، مفيدة بأن “عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الأميركية، أجرت هذا التمرين بمدينة القصر الصغير (شمال)، بمشاركة القوات المسلحة الملكية”.
وضم التمرين، سيناريو لحادث صناعي واسع النطاق يتطلب البحث والإنقاذ برا وبحرا، وإطفاء الحرائق بالمنشآت الصناعية في بيئة تضم مواد خطرة، وكذا إدارة الأزمات على المستوى الوطني.
ونقل البيان، عن الجنرال مايكل تورلي، القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا، قوله: “تعتبر هذه البرامج التكوينية المشتركة عنصرا أساسيا من الشراكة الوثيقة والمتينة بين المغرب والولايات المتحدة”، بحسب الأناضول، مضيفاً “نعمل باستمرار وبشكل وثيق مع شركائنا المغاربة لمواجهة مجموعة من التهديدات الممكنة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، إضافة إلى الاهتمامات الأمنية المعتادة”.
ووقع المغرب والولايات المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات.
كما ينظم جيشا البلدين منذ عام 2007، مناورات “الأسد الإفريقي” الأضخم في إفريقيا، والتي تجري بمشاركة عدد من جيوش الدول الأوروبية والإفريقية.
قم بكتابة اول تعليق