بحث وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، الإثنين بالقاهرة، مع نظيره الليبي، خالد مازن، سبل تطوير علاقات الشراكة الأمنية بما يشمل تدريب كوادر ليبية،و فق ما نقلت وكالة الاناضول التركية.
وأفاد بيان للداخلية المصرية بحسب الوكالة، بأن “وزير الداخلية المصري استقبل نظيره الليبي الذى يزور القاهرة حالياً على رأس وفد أمنى رفيع المستوى”، دون تحديد مدة الزيارة.
وتبعاً للمصدر، تناول اللقاء “عددا من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل تطوير علاقات الشراكة الأمنية بين الجانبين”، دون تفاصيل أكثر.
بدوره، أشار وزير الداخلية الليبي، إلى “تطلع وزارته لتعزيز أطر التعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية المصرية وبخاصة رفع كفاءتهم في عدد من المجالات الشرطية”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية المصري “التزام وزارته بتقديم كل الدعم والمساندة لأجهزة الشرطة الليبية لمواجهة ما يعترضها من تحديات”.
وزار الوفد الليبي، عددا من المنشآت التعليمية والتدريبة ومركز الدراسات الأمنية في مصر، “مشيدا بما شهده من تطوير وتحديث وتأهيل”، وفق بيان الداخلية المصرية.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت علاقات طرابلس والقاهرة تطورا، عقب زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لليبيا في 20 أبريل/ نيسان الماضي، وتوقيع 11 وثيقة تعاون في أكثر من مجال لاسيما اقتصادي.
كما قام عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، بزيارة مصر وعقد لجنة عليا بين البلدين بعد توقف دام 12 عاما، ووقعا أكثر من 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية.
وتشهد ليبيا منذ أشهر انفراجا سياسيا برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لكن لا يزال الجنرال المتقاعد خليفة حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.
وكالة الاناضول
قم بكتابة اول تعليق