بعد إعلان التحالف الاستراتيجي “أوكوس” بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا الشهر الماضي، وزارة الخارجية الأميركية تعلن موافقة الحكومة على بيع أستراليا 12 طائرة مروحية هجومية وطائرة خاصة بالحرب الإلكترونية.
وافقت الحكومة الأميركية على بيع أستراليا 12 طائرة مروحية هجومية، وطائرة عسكرية خاصة بالحرب الإلكترونية في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة.
وكانت أستراليا التي وقعت مؤخراً اتفاق “أوكوس” الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وبريطانيا، قد طلبت شراء 12 مروحية من طراز “أم أتش-60 آر سيهوك” ومعدات مرافقة لها بما يساوي 985 مليون دولار.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس قرارها بالمضي قدماً في هذه الصفقة، مؤكدة أنّ “أستراليا هي أحد أهم حلفائنا في غرب المحيط الهادي”.
وأضاف البيان أنّ “الموقع الاستراتيجي لهذه القوة السياسية والاقتصادية يساهم بشكل كبير في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “مساعدة حليفنا في تطوير قدرات قوية وجاهزية للدفاع عن النفس أمر حيوي للمصلحة الوطنية الأميركية”.
ويتضمن اتفاق “أوكوس” الذي أعلن عنه في أيلول/سبتمبر الماضي، حصول أستراليا على غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية، بعد إلغاء كانيبرا عقداً ضخماً مع فرنسا لشراء غواصات تقليدية.
وجاء في بيانٍ مشترك أصدره القادة الثلاثة خلال إعلان تحالف “أوكوس”، أنه “كأول مبادرة في إطار أوكوس، نلتزم بطموح مشترك لدعم أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية واليوم نبدأ جهداً ثلاثياً لمدة 18 شهراً للبحث عن المسار الأمثل لتقديم هذه القدرة”.
وكانت أستراليا طلبت أيضاً شراء طائرة “بوينغ إي آيه-18 جي غراولر” للهجمات الالكترونية، وقد وافقت الولايات المتحدة على بيعها أيضاً، وفق الخارجية الأميركية.
وتملك أستراليا حالياً نحو 24 مروحية “سيهوك” و10 طائرات “غراولر”. وتتميز مروحيات “سيهوك” بتعدد الاستخدام إذ يمكن نشرها على السفن لشنّ هجمات ضد سفن أو غواصات، وأيضاً في عمليات الإنقاذ وإعادة تعبئة الوقود أو النقل.
قم بكتابة اول تعليق