أعلنت إيران، في 16 تشرين الاول/ اكتوبر الحالي، أن قوات الحرس الثوري طورت صواريخ “كروز” بحرية تستطيع ضرب أهداف يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، مشيرة إلى أنها حققت تطورات في مجال صناعة الزوارق العسكرية والمسيرات القتالية والانتحارية.
جاء ذلك على لسان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الذي أكد أن طهران حققت تطورات كبيرة في صناعة الزوارق السريعة التي تبلغ سرعتها 100 عقدة بحرية، والمسيرات من مختلف أنواعها، الاستطلاعية والقتالية والانتحارية، والتي يصل مداها إلى 1200 كم.
و أضاف أنه “فيما يتعلق بالصواريخ البحرية فقد بدأنا بمدى لا يتجاوز الـ35 كم، وأصبحنا الآن نطور صواريخ تستطيع ضرب الأهداف المتحركة على بعد ألفي كم”.
يأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي الضغط على إيران من أجل العودة إلى المحادثات النووية في فيينا، حيث قال المسؤول الإيراني إن “هذا الباب لن يبق مفتوحا إلى الأبد”.
وتسعى طهران للتملص من التزامات الاتفاق النووي السابق عام 2015، وتسارع الزمن من أجل تخصيب المزيد من اليورانيوم الذي يدخل في صناعة الأسلحة المحرمة دوليا.
عربي 21
قم بكتابة اول تعليق