بقي صاروخ AIM-120 الأمريكي الصنع أحد أقوى صواريخ جو-جو الحديثة لسنوات عديدة، وقال بعض المحللين إن الصين أطلقت نسخة حديثة من صاروخها “الأكثر تطورا” PL-15، والذي قد يشكل تحديا كبيرا للقوات الجوية الأمريكية.
PL-15 هو صاروخ جو – جو بعيد المدى خلف مدى الرؤية (BVR)، تستخدمه حاليًا القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF)
يعد PL-15 تطويرًا للصاروخ PL-12 وقد أعيد تصميمه بزعانف تحكم أصغر حجمًا، مع جناحين أصغر. وتم إجراء ذلك ليتناسب مع حجم حجرة الأسلحة الداخلية للجيل التالي من مقاتلات جيه-20 و إف سي-31.
وتم عرض النسخة التصديرية PL-15E، في معرض تشوهاي 2021 Zhuhai الجوي.
ووفقًا لشركة صناعة الطيران الصينية، وهي الشركة المصنّعة للصاروخ، فإن PL-15E “لديه القدرة على مهاجمة الطائرات المأهولة والطائرات بدون طيار وصواريخ الكروز والأهداف وأهداف أخرى على بعد 145 كيلومترًا”.
يمكن للصاروخ أن يحلق بأربعة أضعاف سرعة الصوت، ويتم تشغيله بواسطة محرك صاروخي ثنائي النبض مجهز بحلقة بيانات ثنائية الاتجاه لإعادة الاستهداف الديناميكي في الجو. ويستخدم الباحث النشط للصاروخ رادار إيسا AESA والذي له حزمة ضيقة لاكتساب الأهداف. ويمنح رادار إيسا صاروخ PL-15 إجراءات إلكترونية مضادة (EECM) قوية.
تتسلح طائرات جيه-10 سي و جيه-16 وعدد قليل من طائرات جيه-20، في الوقت الحالي بـ صواريخ PL-15، ويبلغ مدى الصاروخ التقديري 200 كيلومتر مع منطقة NEZ واسعة (no escape zone).
تملك النسخة التصدير للصاروخ مواصفات أدنى من الاساسي، ولكن أعلى من الصاروخ الأمريكي، ويتم توجيه PL-15E بمزيج من الملاحة بالقصور الذاتي، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، ووصلة البيانات، والرادار.
يمكن للصاروخ أن يغطي القتال الجوي بعيد المدى وقصير المدى وكذلك الهجوم السطحي.
أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية
إنّ موقع دفاع العرب لا يتبنّى الأفكار الواردة في المقال.
قم بكتابة اول تعليق