نقلت جريدة “الباييس” الإسبانية ، في تقرير لها نشر في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عن المخابرات الإسبانية قولها بأن مقتل الجزائريين الثلاثة في استهداف شاحنتيهما على الحدود ما بين الصحراء الغربية وموريتانيا “تم بطائرة بدون طيار”.
وذكرت الصحيفة الإسبانية إن “قصف الشاحنتين الجزائريتين تم خارج المنطقة التي يسيطر عليها المغرب.. على الطريق ما بين الجزائر وموريتانيا.
وأضافت أن “مصادر من المخابرات الإسبانية أكدت أن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيرة” وأنها “تشكك بجدية بأن يكون الهجوم وقع عن طريق الخطأ”.
وقالت مجلة “لوبوان” الفرنسية “إن إفلاس النظام العسكري–السياسي في الجزائر يدفعه إلى البحث عن خلاف مع جاره المغربي. فالنظام المتهالك في الجزائر يجد نفسه مجبرا على توحيد صفوف شعبه، ولا شيء يسهل عليه المهمة أكثر من افتعال عدو يؤدّي دور كبش الفداء”.
وتقول المجلة الفرنسية إنه في ظل هذا الوضع الكارثي المعقد، الذي تتداخل فيه الأزمة السياسية الاقتصادية والاجتماعية، تسعى السلطات الجزائرية إلى إنقاذ موقفها والبحث عن خلاصها عن طريق افتعال أزمات خارجية.
وكانت الجزائر قد توعدت بعقاب المغرب على “هذه الجريمة التي أودت بثلاثة سائقين أبرياء”، ورد المغرب بأنه لم يستهدف جزائريين ولا يمكنه فعل ذلك، مؤكدا أنه لا يريد الدخول في حرب مع الجزائر.
قم بكتابة اول تعليق