ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها الأخير أن الدول التي تشتري أسلحة صينية الصنع تقول إن لديها موثوقية ضعيفة وجودة منخفضة.
تشتري العديد من الدول النامية الأسلحة الصينية لأنها أرخص من الأنظمة المماثلة الأخرى، على الرغم من أن بعض العملاء يعتقدون أن جودة وموثوقية الأسلحة المصنعة في بكين منخفضة.
تبيع بكين أنظمة رئيسية مثل الطائرات بدون طيار والغواصات والطائرات المقاتلة للعملاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان.
وصرح البنتاغون أن جمهورية الصين الشعبية زودت مسيرات “Caihong” أو “Wing Loong” الهجومية إلى باكستان والعراق والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والجزائر وصربيا وكازاخستان. ووفقًا للتقرير ، كما زودت بكين أيضًا سفنًا وغواصات لعملائها، وأشهرها شراء باكستان 8 غواصات من فئة الرنمينبي مقابل أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي.
وأفاد مركز دراسات أميركي في 04 مارس/ آذار 2021، بأن الصين تراجعت من المركز الثالث في قائمة أكبر الدول المصدرة للأسلحة في العالم في الفترة بين 2010-2014 إلى المرتبة الخامسة بين عامي 2015-2019، على الرغم من الجهود التي بذلتها لزيادة صادراتها من الأسلحة في السنوات الأخيرة.
ويشير تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) الأميركي إلى أنه رغم الخطط الصينية بزيادة صادرات الأسلحة في العالم، لم تشهد مبيعات الأسلحة الصينية نموا مهما في السنوات الأخيرة، لتصبح خامسا بعد الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا.
قم بكتابة اول تعليق