نقلت وكالة بلومبيرغ، عن مسؤول تركي، أن وفدا إماراتيا زار أنقرة لمناقشة فرص التعاون مع الصناعات العسكرية التركية، وقالت وسائل اعلام إن الإمارات تسعى لشراء شركة “أسيلسان” للصناعات الدفاعية.
ردت شركة “أسيلسان” على تلك المزاعم بإنها: “غير صحيحة ومجهولة المصدر”.
وقالت “أسيلسان”: “لا صحة للادعاءات الواردة حول شركتنا التي تأسست بتبرعات المواطنين الأتراك، والتي تمتلك القوات المسلحة التركية الحصة الأكبر فيها، أنها ستباع إلى مستثمرين أجانب”.
وتابعت بأن “جميع حقوقنا القانونية محفوظة إزاء الادعاءات الكاذبة بشأن شركتنا التي تعد مصدر فخر لشعبنا، وإزاء الأخبار والمنشورات التي تم نسبها لهذه الادعاءات”.
وتمتلك القوات المسلحة التركية حصة 74.20 بالمئة من شركة “أسيلسان”، ويتم تداول الأسهم المتبقية 25.80 بالمئة في البورصة.
وأثارت مزاعم بيع “أسيلسان” للإمارات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوقت الذي اعتبر فيه نشطاء معارضون أن ما يجري خيانة.
Follow @DefenseARB
قم بكتابة اول تعليق