قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، فجّر نفسه وعائلته بقنبلة، في “عمل جبان يائس”، وذلك خلال عملية عسكرية أميركية شمال غربي سوريا.
وأضح بايدن أن وحدة كوماندوس نفذت العملية، عوضاً عن تصفيته بواسطة غارة جوية، لتجنّب سقوط ضحايا مدنيين، وأن هذه العملية تم التخطيط لها على مدار شهور.
وذكر بايدن أنه تم استهداف زعيم “داعش” بهجوم جوي، بالإضافة إلى أرسال فريق عمليات خاصة “كوماندوس”.
وأوضح مسؤول أميركي أن القريشي “فجّر قنبلة خلال العملية، قتلته مع أفراد من عائلته”.
وقال البيت الأبيض عبر تويتر: “الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس وأعضاء فريق الأمن القومي،، تابعوا العملية التي استهدفت زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القريشي”.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن إحدى المروحيات الأميركية ظهرت لديها مشكلة ميكانيكية خلال العملية وأجبرت على الهبوط، لتعود طائرات أميركية أخرى وتدمرها.
وقال مصدر إن قوات التحالف واجهت “مقاومة شرسة” من قبل مسلحين اشتبكوا معها نحو ساعة ونصف الساعة.
وأشار إلى مشاركة طيران التحالف في العملية بأكثر من خمس ضربات على المنطقة.
قم بكتابة اول تعليق