أعلنت أوكرانيا، في 15 شباط/ فبراير الحالي، عن تعرّض مواقع وزارة الدفاع ومصرفَين حكوميين لهجوم إلكتروني.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية من غزو روسي محتمل، الأمر الذي تنفيه موسكو دائماً.
وجاء الإعلان الصادر عن هيئة رقابة الاتصالات الأوكرانية، في وقت يخيّم القلق على كييف، من احتمال تعرّضها لهجوم عسكري تشنّه روسيا التي تجري تدريبات عسكرية واسعة عند حدودها.
وطال الهجوم موقعي مصرف الادّخار الحكومي “أوشاد بنك” و”بريفات 24″، وهما من أكبر مؤسسات الدولة المالية.
كما ظهرت رسالة على موقع وزارة الدفاع، تُشير إلى أنه معطّل و”يخضع لصيانة تقنية (قبل أن يعود ثانية للعمل)”، فيما قالت الوزارة عبر تويتر، إن “موقعها الإلكتروني تعرض إلى هجوم على ما يبدو، وأنها تعمل على استعادة الوصول إليه”.
وأفادت الهيئة أن “بريفات 24” تعرّض لـ”هجوم ضخم يقوم على حجب الخدمة”، مضيفة: “لا يمكن استبعاد أن الجهة المعتدية تلجأ إلى حيل قذرة (في إشارة إلى روسيا)”، وفقاً لـ”فرانس برس”.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء تصريحات عن مسؤولين قريبين من الحكومة وأجهزة إنفاذ القانون بأوكرانيا لصحيفة برافدا القول إن الهجمات الإلكترونية الحالية “قوية للغاية” وبدأت في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.
كما أكد مصرف “أشاد بنك” الهجوم السيبراني، قائلاً إنه أدّى إلى إبطاء بعض أنظمته، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وكالات
قم بكتابة اول تعليق