أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم بدء التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وإضافة 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصل مجموع ما تنتجه المحطتان الأولى والثانية في براكة إلى 2,800 ميغاواط، مما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم جهود الدولة الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة على موقع تويتر
“نبارك لدولة الإمارات نجاحها في تشغيل المحطة الثانية من محطات الطاقة النووية بمنطقة براكة في أبوظبي.. أبارك لجميع العاملين وأبارك 1800 من أبناء الوطن من المهندسين والمشغلين والمختصين.. أبارك لأخي محمد بن زايد الإنجاز الوطني التاريخي” .
وبهذا الإنجاز الجديد، قطعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها نصف الطريق نحو الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتوفير ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، ودعم النمو الاقتصادي على نحو موثوق من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
ومع التشغيل التجاري للمحطة الثانية أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتقود أكبر الجهود من بين كافة القطاعات في المنطقة لخفض البصمة الكربونية، حيث توفر آلاف الميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية يومياً.
ولدى دولة الإمارات 18 محطة رصد للنشاط الإشعاعي وتشكل نوعاً من الإنذار المبكر لأي سحابات إشعاعية تأتي للدولة من الخارج، كما يتم جمع العينات من التربة والهواء لقياس المستويات الإشعاعية وتخطط الهيئة لإصدار النسخة الثالثة من تقرير برنامج الرصد الإشعاعي البيئي، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.