يرى المدير الأسبق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمحلل السياسي عبد المنعم سعيد لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن استطلاعات الرأي العام في أميركا تتأرجح خلال الفترة الأخيرة، ويدخل فيها عناصر كثيرة أهمها الموقف الاقتصادي في الدولة.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه مركز “غالوب”، تدنت شعبية بايدن إلى 41 في المئة، وهو ما يؤثر في الانتخابات، إذ إن الرؤساء الذين تقل نسبة الموافقة على أدائهم عن 50 في المئة، تخسر أحزابهم في المتوسط 37 مقعدا في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي.
ولفت سعيد إلى أن التضخم الجاري في الولايات المتحدة بدأ يؤثر على الموقف من الرئيس بايدن، كما أن التداعيات على الموقف الاقتصادي ربما تؤثر تأثيرًا سلبيا.
ويعتقد سعيد أنه مع تصاعد الأزمة في أوكرانيا، واتجاه بايدن لفرض عقوبات أكثر صرامة على النظام الروسي، سترتفع أسهم الرئيس الأميركي قليلا ومعه بالطبع أسهم الحزب الديمقراطي، لكن هناك الكثير من المؤشرات أن المسافة الزمنية من هذا الوقت وحتى انتخابات التجديد النصفي لا تزال طويلة.
وقال المحلل السياسي إن الصراع مع روسيا على الأرض الأوكرانية ومدى النجاح والفشل فيه سيحدد مصير هذه الانتخابات، بيد أن هناك تطورا إيجابيا لأن بايدن بدا حازما تجاه بوتن، كما نجح في توحيد الموقف الغربي ضد موسكو.
وفي العموم، فإن بايدن وحزبه تحت الاختبار بالنسبة للأزمة الأوكرانية والموقف الاقتصادي الراهن.
“سكاي نيوز عربية”
قم بكتابة اول تعليق