تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتشريف ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تواصل شركة SAMI المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لليوم الثالث على التوالي استقبال أصحاب السمو الملكي، والوزراء، وقادة القوات، وكبار مسؤولي الدولة، واستقطاب كبار ممثلي الجهات المشاركة بالمعرض والزوار المهتمين بالتعرف على أبرز منجزات الشركة في معرض الدفاع العالمي، الحدث الاستراتيجي الأكبر عالميًا في مجال الدفاع والأمن، والذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ويستمر حتى 9 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 800 جهة عارضة من أكثر من 45 دولة.
وكان جناح SAMI قد شهد حراكًا غير مسبوق من قبل زوّار المعرض، الذين تجاوز عددهم 16 ألف، مع المنتجات الدفاعية المتطورة التي تعرضها، كما تعرفوا على الاستراتيجيات الجديدة التي اعتمدتها الشركة في تطوير وتوطين الصناعات الدفاعية والتقنيات والكفاءات، وصولاً لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بتوطين الإنفاق العسكري للمملكة بنسبة 50% بحلول العام 2030م.
وقد تم تصميم جناح الشركة بالمعرض بأسلوبٍ مبتكرٍ على مساحة تبلغ أكثر من 3,000 متر مربع، ليتيح استعراض أحدث المنتجات والمعدات والحلول والخدمات في صناعات وتقنيات الدفاع والأمن التي تنتجها الشركة، بالإضافة إلى إطلاع جمهور المعرض على مجموعة شركات SAMI التي توفر أكثر من 150 منتجًا تسهم في دعم قطاع الصناعات الدفاعية المحلي، ما بين ابتكاراتٍ تتحدث عن نفسها، ونماذج عمل ملهمةٍ لواقعٍ معززٍ ينقل الزائر إلى تجربة حقيقية في أرض المعركة ليعيش جوانبها التخطيطية وإدارتها التكتيكية. كذلك، يقدم الجناح نظام “رؤية”؛ أول برج مسلح سعودي بملكية فكرية بنسبة 100% لشركة SAMI، ونظام “حزم”؛ أول نظام قتال بحري سعودي بالكامل عمل على تطويره نخبة من الكفاءات الهندسية الوطنية، بالإضافة إلى كاميرا المراقبة والاستطلاع الجوية MX-25 المعروضة من قبل شركة “سامي أل3 هاريس”.
تأسست شركة SAMI من قبل صندوق الاستثمارات العامة في العام 2017م، وأصبحت اليوم مجموعة تملك عدداً من الشركات المختصة في قطاعات الدفاع والأمن، وقد سجلت منذ تأسيسها العديد من الإنجازات التي كان لها دور مهم في النهوض بإمكانات قطاع الدفاع السعودي. وقد قامت شركة SAMI بخطواتٍ ملحوظةٍ في نقل التقنية والإنتاج والمعرفة الدفاعية إلى المملكة، ونجحت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع من خلال الشركات التابعة لها. كذلك، عملت الشركة على تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بالصناعات الدفاعية المحلية لضمان استدامة واستقلالية منظومة الدفاع في المملكة.
قم بكتابة اول تعليق