ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، في 26 ابريل/ نيسان الحالي، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد بتسريع تطوير ترسانة بيونغ يانغ النووية في تصريحات أدلى بها في عرض عسكري تضمن عرضا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقالت الوكالة إن العرض العسكري أقيم يوم الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية.
تكثف فيه بيونغ يانغ اختبارات أسلحتها واستعراض قوتها العسكرية ومحادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع الولايات المتحدة.
قال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن هناك مؤشرات على تشغيل موقع التجارب النووية الوحيد المعروف لكوريا الشمالية رسميًا منذ 2018، في إشارة إلى أن بيونغ يانغ ربما تستعد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن القوات النووية للجمهورية يجب أن تكون دائما على استعداد للقيام بمهامها المسؤولة والردع الفريد، وإن المهمة الرئيسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون استخدامها الوحيد إذا فرضت دول أخرى شروطا غير مواتية.
وقالت الوكالة إن العرض تضمن أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، وهواسونغ -17 الذي اختبر لأول مرة الشهر الماضي.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة Rodong Sinmun صاروخ هواسونغ -17، إلى جانب ما يبدو أنه أسلحة مثل الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، والتي تحملها شاحنات ومركبات الإطلاق.
وشمل العرض أيضا مجموعة من الأسلحة التقليدية مثل المدافع وقاذفات الصواريخ والدبابات، فضلا عن استعراض من عشرات الآلاف من الجنود.