طلبت كييف من واشنطن أن تزودها بطائرات مسيرة متطورة من طراز “إم كيو-9 ريبر”.
أثبتت طائرة بيرقدار التركية الصنع، والقادرة على حمل قنابل موجهة وصواريخ مضادة للدبابات، أن إرسال أعداداً كبيرةً من الدبابات في مواجهة الخطوط الدفاعية للعدو، تكتيك قديم عفا عليه الزمن.
تعد “إم كيو-9 ريبر”، التي هي من إنتاج شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية، واحدة من المسيرات ، التي من الممكن أن تحصل عليها أوكرانيا.
وذكرت مجلة “فوربس” أن أوكرانيا تجري محادثات لشراء طائرات بدون طيار هجومية أمريكية الصنع، يمكن أن تغير ميزان الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب المجلة، فإن مسؤولين أوكرانيين التقوا في واشنطن الأسبوع الماضي مع شركة “جنرال أتوميكس”، على الرغم من أنه سيتعين على حكومة الولايات المتحدة الموافقة على أي عملية بيع، فمن غير المرجح أن تحدث مثل هذه المحادثات بين أوكرانيا ومقاول دفاعي أمريكي دون الحصول على ضوء أخضر من إدارة بايدن.
وقال المتحدث باسم “جنرال أتوميكس”، لي مارك برينكلي : “لدينا طائرات متاحة الآن للنقل الفوري، وبدعم من الحكومة الأمريكية، يمكن أن تصبح هذه الطائرات في أيدي طيارين عسكريين أوكرانيين في غضون أيام”.
وتمتلك الطائرة “إم كيو-9” مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة “إم كيو-9” استخدمت بشكل واسع في افغانستان والشرق الأوسط، وهي الطائرة التي استخدمت في اغتيال الجنرال قاسم سليماني في العراق والصماد بالحديدة.
بالإضافة إلى أن طائرة MQ-9 Reaper “إم كيو-9” من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار.
ويبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر، ويبلغ طولها 11 مترا ويصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً.
في حين مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً.
ويشار إلى أن طائرة MQ-9 Reaper “إم كيو-9” قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، وصممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.