تشير مجلة “ذي إيكونوميست” إلى أن الولايات المتحدة بدأت في التفكير بكسب الحرب الأوكرانية، وتلفت المجلة إلى أن وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين لويد أوستن وأنتوني بلينكين زارا كييف مؤخرًا سراً وتعهدا بمزيد من الدعم.
وقالت وكالة “فرانس برس” إن المرحلة التالية من حرب الاستنزاف، التي بدأت في شرق أوكرانيا، ستعتمد على قوة مدفعية الجيش الأوكراني.
قدمت الولايات المتحدة وفرنسا وجمهورية التشيك وحلفاء آخرون مئات من قطع المدفعية بعيدة المدى إلى كييف للمساعدة في الرد على الهجوم الروسي على دونباس.
و أشارت “ذي إيكونوميست” إلى أن واشنطن وحلفاءها يعملون على توفير المزيد من الأسلحة الهجومية، مثل الدبابات ومدافع الهاوتزر، ليس فقط الأسلحة المضادة للدبابات أو الصواريخ المضادة للطائرات، بل أيضًا أجزاء الطائرات المقاتلة.
وبدأت دول حلف الناتو في توريد مدافع الهاوتزر الى أوكرانيا ، وتدريب عناصر المدفعية الأوكرانيين عليها.
في الأسبوعين الماضيين، تلقى الجيش الأوكراني ما لا يقل عن 18 مدفع هاوتزر من أصل 90 مدفعًا وعدت بها واشنطن، وفقًا لمسؤول في البنتاغون.
وترسل باريس مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز “قيصر”، بينما سترسل جمهورية التشيك مدافع ذاتية الحركة أقدم، وأرسلت كندا قطع مدفعية بالإضافة الى قذائف موجهة من طراز Excalibur.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن المعارك في دونباس ستعتمد بشكل كبير على القصف المدفعي بعيد المدى.