تابع رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في 16 أيار/ مايو الجارس، مجريات تمرين القتال في المناطق المبنية “عزم الرجال”، الذي نفذته كتيبة التدخل السريع/81 إحدى وحدات لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع، في أحد ميادين التدريب المخصصة.
ويأتي التمرين استمراراً للبرامج التدريبية السنوية التي تنفذها القوات المسلحة حفاظاً على أعلى درجات الكفاءة والجاهزية والاستعداد القتالي لدى منتسبيها.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد اللواء العميد الركن زياد النقرش عن التمرين الذي بُني على فرضيات تحاكي السيناريوهات المتوقعة، بهدف تدريب القادة على أعمال الكشف والاستطلاع وإجراءات الانفتاح التعبوي، وتدريب عناصر المسيطر الجوي الأمامي (JTAC)، وإمكانيات وقدرات وجاهزية وحدات التدخل السريع على الانفتاح وإظهار مدى الاحترافية والتميُز في تنفيذ المهام والواجبات المطلوبة منها، وحسب مفهوم الاستخدام للواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع، والذي يضم قوة مدربة تدريبا احترافيا ذات جاهزية عالية قادرة على الانفتاح والانتشار السريع ويعتبر الرديف القوي لوحدات القوات المسلحة، وسداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
واشتمل التمرين على رماية طائرات F16 ورماية مدفعية وقناصين ورمايات من أسلحة خفيفة ومتوسطة وأسلحة م/د، متبوعاً بقوة اقتحام أرضية على الأهداف، وقوة جوية من الطائرات العامودية البلاك هوك والليتل بيرد، لتنفيذ عمليات الإسناد الجوي القريب وللتعامل مع الأهداف المختلفة، إضافة إلى الإخلاء الطبي، حيث أظهر المشاركون في التمرين مهارة عالية في تنفيذ المهام لمختلف مراحل التمرين ودقة في إصابة الأهداف.
وفي نهاية التمرين الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التقى اللواء الركن الحنيطي مرتبات الكتيبة، ونقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، معرباً عن اعتزازه بالمستوى المتميز والكفاءة العالية والاحترافية في تنفيذ الواجبات المناطة بهم والمعنويات العالية التي يتمتعون بها.
يشار الى أن اللواء تأسس عام 2014 بحجم كتيبة، ومن ثم أصبح بحجم لواء عام 2017، ويضم كتيبة التدخل السريع/91 وكتيبة التدخل السريع/ 81 وكتيبة التدخل السريع / 61 المغاوير، إضافة إلى جميع أسلحة الإسناد والخدمات.