قالت القوات الجوية الأمريكية يوم الاثنين إنها اختبرت بنجاح سلاحًا تفوق سرعته سرعة الصوت بخمس مرات.
تم إجراء الاختبار يوم السبت قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا، حيث أطلقت قاذفة B-52 الصاروخ سلاح استجابة سريعاً يُطلق من الجو (ARRW).
واعلنت القوات الجوية الأمريكية في بيان: “الاختبار أُجري السبت قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا، عندما أطلقت قاذفة من طراز B-52 سلاح استجابة سريعاً يُطلق من الجو (ARRW)”.
وأضافت: “بعد الانفصال عن الطائرة، اشتعل معزز ARRW واحترق للمدة المتوقعة، محققاً سرعات تفوق سرعة الصوت بخمس مرات”.
ووفقاً للبيان، فإن سلاح ARRW صُمم لتمكين الولايات المتحدة من الاحتفاظ بأهداف ثابتة وعالية القيمة وحساسة للوقت معرضة للخطر في البيئات المتنازع عليها، إذ تعمل على توسيع قدرات الضربات الدقيقة من خلال تمكين ضربات الرد السريع ضد الأهداف الأرضية التي يتم الدفاع عنها بشدة وفق ما نقلت “الشرق نيوز”.
واعلنت وزارة الدفاع الأميركية في أكتوبر/ تشريت الثاني الماضي، إن منظومة لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، فشل أحد الصواريخ الدافعة التي كانت تحمل سلاحا أسرع من الصوت في الانطلاق.
أطلقت روسيا صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف أوكرانية، فيما نفت الصين إجراءها تجارب مماثلة، وتسارع الولايات المتحدة لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.
وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.