طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من المملكة العربية السعودية عدم الاستمرار في شراء أسلحة من الصين، والتي من المتوقع أن تصل بحلول نهاية هذا الشهر في إطار برنامج سري.
ذكر موقع “ذا إنترسبت” الإخباري الأمريكي، في 14 ايار/ مايو الحالي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة، لكن الاجتماع كان سريًا وغير عادي.
تخطط الحكومة السعودية لاستيراد صواريخ باليستية من الصين في وقت لاحق من شهر مايو/ آيار الحالي في إطار برنامج سري يسمى “التمساح”، وفقًا للموقع.
ونقلت مصادر مقربة من المخابرات الأمريكية أن مدير وكالة المخابرات المركزية طلب من الرياض عدم الاستمرار في شراء أسلحة من الصين.
وذكرت المصادر أن الاجتماع شهد العديد من القضايا الأخرى التي تهم الولايات المتحدة، وأبرزها علاقة السعودية المتنامية مع بكين.
يذكر أن مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، استشهدت بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كمثالين لتحذير الصين وروسيا من جهودهما لإحراز تقدم مع شركاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية سابقاً أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن الرياض تعمل على إنتاج صواريخ باليستية بمساعدة صينية.