نشرت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية تقريراً لفتت فيه الى أن الغزو الذي يقوده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا كشف روسيا وكأنها دولة تنتمي إلى العالم الثالث.
وذكر المقال أن الرئيس بوتين هو حاليا الرجل الأكثر وحدة على وجه الأرض، حيث غزا أوكرانيا قبل ثلاثة أشهر ليثبت أن روسيا لا تزال قوة عظمى، لكن وبدلا من ذلك، فقد ثلث قواته الغازية في أوكرانيا، بين قتلى وجرحى ومفقودين، وظهرت بلاده وكأنها من العالم الثالث.
وبعد هزيمته في ساحات القتال في كييف وخاركيف، أصبح الرئيس الروسي محاصرا على الجبهة الاقتصادية، حيث أثبتت العقوبات الغربية أنها أقسى بكثير مما كان يتوقع، مما تسبب في انزلاق الاقتصاد الروسي إلى ركود يزداد عمقا.
وأدى الأداء المؤسف لقوات روسيا في أوكرانيا إلى تقويض عقدين من إعادة بناء سمعة موسكو كمصنع للمعدات العسكرية المتطورة، والى تعليق الهند صفقة مروحية “كا-13 إس” مع موسكو.
وبحسب “صندي تايمز”، فانه بالرغم من حجم روسيا الجغرافي الكبير، فإن الاقتصاد الروسي يعادل بمعظم المقاييس اقتصاد كوريا الجنوبية، ومن المحتمل أن يؤدي تأثير العقوبات إلى مزيد من التقلص، من حجم إسبانيا تقريبا إلى حجم البرتغال.