ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة الرئيس بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على صفقة أسلحة جديدة ومعدات عسكرية حديثة مع تركيا، قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس بايدن أطلعت في شهر ابريل/ نيسان الماضي، القادة الرئيسيين في مجلسي النواب والشيوخ على الصفقة المقترحة بتنبيه غير رسمي.
وفقًا للصحيفة، فان الصفقة التي تشمل صواريخ جو – جو AIM-9 Sidewinder و AIM-120 AMRAAM، ورادار وإلكترونيات لطائرات F-16 المقاتلة، ستمثل تحديثًا ملموسًا للأسطول التركي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، في حال إعطاء قادة كلا غرفتي الكونجرس الضوء الأخضر للصفقة، وستقدم طلبا رسميا بخصوصها إلى الكونغرس.
تشير مصادر الصحيفة إلى أن إدارة بايدن تستخدم الصفقة لقياس مستوى الدعم الذي قد تحصل عليه في الكونجرس لصفقة أخرى محتملة هي بيع 40 طائرة من طراز F-16 لأنقرة وتحديث مثل هذه المقاتلات التي تمتلكها.
ومن المتوقع أن تقدم إدارة بايدن طلبًا منفصلاً إلى الكونجرس بشأن صفقة F-16 في ذلك الوقت، وفقًا للصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين والأتراك أيدوا صفقة محتملة لطائرات إف -16، قائلين إنها قد تساعد في إعادة تحسين التعاون العسكري بين واشنطن وأنقرة ومنع تركيا من الاقتراب من روسيا والصين.