أعلنت أوكرانيا أن قواتها أصابت زورق للبحرية الروسية بصاروخين من طراز “هاربون” في البحر الأسود الجمعة الواقع في 17 حزيران، وهي المرة الأولى التي تذكر فيها أنها قصفت زورقا روسيا بأسلحة غربية مضادة للسفن.
وأوضحت البحرية الأوكرانية أن الزورق “فاسيلي بيخ”، حسبما أورد حاكم منطقة أوديسا اسمه، كان ينقل جنودا وأسلحة وذخيرة إلى جزيرة زميني التي تحتلها روسيا في البحر الأسود.
وفي تغريدة على حسابها في “تويتر”، قالت البحرية الأوكرانية إن “الزورق “فاسيلي بيخ” كان يستخدم لنقل ذخيرة وأسلحة وأفراد إلى جزيرة الثعبان (Snake Island)”، وهو أمر حيوي لحماية الممرات البحرية خارج ميناء أوديسا الرئيسي.
ولم تذكر البحرية الأوكرانية حجم الضرر الذي لحق بالزورق الروسي من جراء الضربة، إلا أنها اختتمت التغريدة بعبارة: “موسكفا لن تكون وحدها أبدا”، في إشارة إلى السفينة الروسية “موسكفا” التي أغرقتها البحرية الأوكرانية في أبريل الماضي.
وقالت مديرية الاتصالات الاستراتيجية في القوات المسلحة الأوكرانية: “خلال الحرب الشاملة في البحر الأسود، تم استخدام (الصواريخ المضادة للسفن) مرتين: في المرة الأولى صواريخ “نبتون” (الأوكرانية الصنع) واليوم، 17 حزيران، صواريخ “هاربون”. نجح استخدام الصواريخ في المرتين.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن الدفاع الجوي للسفن الروسية ليس فعالا على النحو الكامل.
ولم يصدر رد من السلطات الروسية بشأن الإعلان الأوكراني.
صواريخ هاربون
وصواريخ هاربون من بين مجموعة من الأسلحة أرسلها الحلفاء الغربيون إلى أوكرانيا لمساعدتها على التصدي للغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير شباط.
وقال وزير الدفاع الأوكراني الشهر الماضي إن بلاده بدأت في تلقي صواريخ هاربون من الدنمرك، وهي شحنات قال إنها نتيجة تعاون بين عدة دول.
ويستخدم صاروخ هاربون المضاد للسفن التوجيه بالرادار ويحلق فوق الماء مباشرة لتفادي الدفاعات. ويمكن إطلاقه من سفن أو غواصات أو طائرات أو بطاريات صواريخ على الساحل.