أعلنت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية في 6 حزيران/ يونيو الحالي، أن سول وواشنطن أطلقتا 8 صواريخ ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية قبل مدة قصيرة.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أطلقتا ثمانية صواريخ أرض أرض، مشيرة إلى أن الإطلاق المشترك لصواريخ أرض-أرض يظهر القدرة والاستعداد لشن ضربات دقيقة فورية على مصدر إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية أو مراكز القيادة والدعم.
وأوضحت أن “الولايات المتحدة أطلقت 7 صواريخ فيما أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا واحدا”.
وتابعت: “جيشنا يدين بشدة سلسلة الاستفزازات بالصواريخ البالستية التي تقوم بها كوريا الشمالية ويحثها بشدة على الوقف الفوري للأعمال التي تثير التوترات العسكرية في شبه الجزيرة وتزيد من المخاوف الأمنية”.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، قد تعهد باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية واتفق مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمة مايو في سول على تحديث التدريبات العسكرية المشتركة ووضع الردع المشترك بينهما.
ومن المحتمل أن يكون إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية القصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي أمس الأحد أكبر اختبار منفرد تجريه، ويأتي بعد يوم من إنهاء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.
وانتقدت كوريا الشمالية، التدريبات المشتركة السابقة ووصفتها بأنها مثال على “السياسات العدائية” التي تواصل واشنطن اتباعها تجاه بيونغ يانغ على الرغم من حديثها عن الدبلوماسية.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام، من أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى إطلاق أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات.