دفاع العرب – ترجمة خاصة
أجرى مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في المملكة المتحدة DSTL تمرينًا تجريبيًا بالذخيرة الحية لتقييم أحدث مجموعات البنادق العسكرية.
أثناء الاختبار، وضع مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية DSTL دورة عقبات خاصة لتقييم أداء بنادق SA-80 L85A2، والمحدثة L85A3 ومقارنتها. تم اختبار الأسلحة بواسطة ستة جنود من الكتيبة الخامسة المسماة باسم “البنادق”.
تضمنت الدورة 14 نقطة إطلاق نار، حيث طُلب من كل جندي التّصويب على أهداف من مواقع إطلاق نار تتراوح من 25 إلى 400 متر.
أُقيم هذا الحدث، الذي استمر لمدة يومين، في “ساليسباري بلاين” Salisbury Plain كجزء من مجموعة المهام البحثية لمنظمة العلوم والتكنولوجيا التابعة لحلف الناتو SAS-145.
وقد أشرفت عليها لجنة تحليل ودراسات النظام التابعة لحلف الناتو، والتي ستستخدم بيانات التجربة وتنشرها إلى أعضاء الناتو لتعزيز قابلية التشغيل البيني للقوة.
استخدم منظّمو الاختبار أداة تقييم أسلحة ومعدات الجندي ، والتي تختبر تناسق إطلاق النار والدقة والسرعة والتنقل.
“الفكرة وراء الدورة هي أنه يمكن لأي شخص قياس تأثيرات قدرة الجندي في المستقبل، مثل نظام أسلحة جديد، أو أحذية جديدة، أو خوذة جديدة أو درع جديد للجسم، وتقييم التأثير الذي سيوفر على قدرة الفرد المميتة،” وفقًا لموظفي DSTL.
ستُستخدم هذه الدورة التدريبية للمملكة المتحدة، في المستقبل، لقياس آثار القدرات الجديدة للجنود.
أمّا الهدف النهائي من التجربة فهو استخدامها وتطويرها من قبل دول الناتو لتطوير الدورات التدريبية الخاصة بها، والتي تكون متشابهة بدرجة كافية للسماح بإمكانية التشغيل البيني بين الدول.