تستعد الجزائر لاستلام الطائرة البرمائية العملاقة “بي إي – 200” متعددة الأغراض، التي تصنعها روسيا ويمكنها تنفيذ قائمة كبيرة من المهام وأبرزها إطفاء الحرائق الهائلة، التي لا يمكن التغلب عليها بوسائل الإطفاء التقليدية.
وتصنع الطائرة شركة “بيريف” الروسية وتم تصميمها لتكون طائرة برمائية يمكنها مكافحة الحرائق الهائلة عن طريق حمولة مائية تصل إلى 12 طنا، حسبما يقول موقع الشركة.
ويقول الموقع إنه إضافة إلى النسخة الخاصة بإطفاء الحرائق “بي إي – 200” ستصنع الشركة 4 نسخ أخرى تشمل:
طائرة نقل.
طائرة ركاب تحمل اسم “بي إي – 210”
طائرة بحث وإنقاذ
طائرة إسعاف.
وتمتلك الطائرة “بي إي 200” نظام ملاحة متطور وأجهزة اتصالات تمكنها من تحديد مسارها بدقة خلال وجودها في الجو أيا كانت الظروف الجوية أو التوقيت الذي تعمل فيه على مدار الساعة.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة الروسية العملاقة سيتم تزويدها بنظام “آريا – 200″ الخاص بنظام الاتصالات الفضائية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية و”الناتو”.
وأورد الموقع بيانات فنية عن الطائرة تشمل الحمولة ووزن الإقلاع والمدى:
وزن الإقلاع بكامل حمولتها: 37.2 طن.
حمولة المياه: 12 طنا.
أقصى ارتفاع للتحليق: 8 آلاف متر.
أقصى سرعة تحليق: 710 كلم/ ساعة.
سرعة الإقلاع: 220 كلم/ ساعة.
سرعة الهبوط: 185 كلم/ ساعة.
المدى بخزانات وقود إضافية: 3850 كلم.
مسافة الإقلاع على الأرض: 700 متر.
مسافة الإقلاع على الماء: 1000 متر.
مسافة الهبوط على الأرض: 1050 متر.
مسافة الهبوط على الماء: 1300 متر.
السرعة أثناء تعبئة الماء: 160 / 190 كلم/ ساعة.
زمن إعادة التزود بالماء: 14 ثانية.
يمكنها العمل خلال أمواج ارتفاعها 1.2 متر.
يمكنها الانطلاق من مسطحات مائية لا يقل عمقها عن 2.5 متر.
ويقول موقع “يونايتد كرافت كوربوريشن” الروسي إن طائرة “بي – 200” قامت بأول رحلة تجريبية عام 1998، مشيرا إلى أن مهمتها الأساسية تعتمد على نقل كميات هائلة من المياه ونشرها فوق حرائق الغابات في وقت قياسي مقارنة بوسائل الإطفاء التقليدية الأخرى.