تحت العنوان أعلاه، كتب المعلق العسكري، العقيد فيكتور بارانيتس، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول الحيوانات التي تستخدمها وحدات الجيش الروسي لأهداف مختلفة.
وجاء في المقال:
“نشرت روسيا الدلافين المقاتلة عند مدخل خليج سيفاستوبول!” تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بحماسة عن ذلك، مشيرة إلى صور أقمار صناعية التقطتها شركة Maxar Technologies، يظهر فيها حوضان للدلافين، بالفعل، على جانبي مدخل الخليج المفضي إلى القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي.
كما يحدث في كثير من الأحيان، تتدافع الصحافة الغربية لفتح الأبواب المفتوحة أصلا وتضخّم “الانفعالات” حيث لا يوجد شيء مثير، وهذا ما جرى في الحديث عن “حوضي الدلافين”. فمنذ مارس 2016، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مناقصة لشراء 5 دلافين قارورية الأنف. وقدرت الوزارة تكلفة الحيوان الواحد بـ 350 ألف روبل. كان من المقرر أن يتم استلامها قبل 1 أغسطس من ذلك العام. وبحسب الوثائق، كان يجب إرسال الدلافين (2 إناث و3 ذكور) إلى سيفاستوبول. وهو ما تم فعله. في المكان نفسه، ومنذ 6 سنوات، ظهر الحوضان اللذان ذكرتهما صحيفة واشنطن بوست.
ما هي الحيوانات الأخرى التي تخدم في الجيش الروسي أيضا؟
يوجد في الجيش الروسي المركز رقم 470 لتربية كلاب الخدمة. يجري تدريب الكلاب هناك في تخصصين: الحراسة والتحري عن الألغام.
في قره تشاي- تشيركيسيا، في اللواء الجبلي المنفصل المؤلل الرابع والثلاثين، يخدم 80 حصانا من السلالتين القره تشية والمنغولية.
وإلى ذلك، فقبل بضع سنوات، تم شراء 150 حمارا لتلبية احتياجات المنطقة العسكرية الجنوبية. تم منحها مرتبة الحيوانات العسكرية (ما يعني عدم جواز ذبحها واستهلاك لحومها) ووضعها في خدمة الوحدات الجبلية الخاصة.
في بعض الحاميات النائية في أقصى الشمال، تُستخدم أيائل الرنة التي لجر زلاجات لنقل الأفراد والبضائع.
كما يلجأ العسكريون، في السنوات الأخيرة، لاستخدام القطط لحماية مستودعات الطعام من الفئران والجرذان.