وفقًا لبيان صادر عن سلاح الجو الأمريكي، استأنفت 26 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز “إف-35” المتمركزة في أوروبا تحليقها بعد توقف مؤقت وفحص مجموعات مقاعد الطرد المصممة لإنقاذ قائد المقاتلة أو طاقمها في حالة الطوارئ.
وقال سلاح الجو بحسب “بلومبرج”: “أجرت جميع القيادات المعنية، التي تستضيف مقاتلات “”إف-35 إيه لايتنينج 2″ في جميع أنحاء الساحة الأوروبية، مراجعة بتوجيه من مقر القوات الجوية، وخضعت المقاتلات لمراجعة فورية وسيواصل السرب عملياته العادية”.
وفقًا لـ “بلومبرج”، يواصل سلاح الجو الأمريكي فحص مكونات مقعد الطرد لطائرة “إف-35” المتمركزة في الولايات المتحدة بحثًا عن أي عيوب.
وتتعلق المشكلة بالخراطيش المتفجرة داخل المقاعد، والتي تساعد على دفع المقعد والطيار من الطائرة أثناء الطوارئ.
ذكرت “بلومبرج” أن القوات الجوية الأمريكية هي أكبر عميل لطائرة “إف-35″، مع 348 طائرة من أصل 1763 تم تصنيعها لها حاليًا في المخزون.
قال أليكسي وورلي المتحدث باسم قيادة القتال الجوي بالقوات الجوية في بيان يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستواصل هبوط الطائرات خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع اتخاذ قرار باستئناف العمليات الطبيعية بأمان في أوائل الأسبوع المقبل، في انتظار تحليل البيانات.
وقالت شركة “مارتن بيكر إيركرافت”، المصنعة لمقاعد القذف في الطائرات التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”، الجمعة، إنه تم اكتشاف “أمر غير مألوف” بأحد الأجهزة التي تعمل بخرطوشة المقعد في مقاتلة “إف-35” في أبريل بقاعدة هيل الجوية، مضيفة أنه “تم تتبع ذلك وإرجاعه بسرعة إلى فجوة في عملية التصنيع التي تمت معالجتها وتغييرها”.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن الطائرات ستخضع لعمليات فحص تستمر بضعة أيام وإن أي عمليات للمقاتلات “إف-35” في تلك الفترة ستتم بتفويض خاص من قائد السلاح، مضيفاً أنَّ مشاكل السلامة في مقاعد القذف تمَّ تقييمها بوصفها “منخفضة المخاطر”، لافتاً إلى أنه تم إصدار توجيه لاختبار الطائرات خلال الـ90 يوماً المقبلة.