ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين أمريكيين يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قررت حجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وأكد المسؤولون أن واشنطن ستفرج عن 170 مليون دولار، من إجمالي المساعدة البالغ 300 مليون دولار.
وأضافا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أخطر مصر بقرار إدارة الرئيس جو بايدن.
وأضافا أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قرر أن القاهرة حققت بعض التقدم بشأن الاعتقالات السياسية والإجراءات القانونية واجبة الاتباع عن طريق إطلاق سراح مئات السجناء.
وتمثل المساعدات التي قرر بلينكن حجبها عشرة بالمئة من 1.3 مليار دولار تخصص لمصر سنويا، وهو الحد الأقصى الذي يمكن حجبه هذا العام.
وحثت جماعات حقوقية وبعض المشرعين الأمريكيين إدارة بايدن على حجب مبلغ 300 مليون دولار بالكامل.
وبحسب فرنس برس، مصر التي تستضيف في تشرين الثاني/ نوفمبر قمة المناخ كوب27، هي من بين الدول التي تتلقّى أكبر قدر من المساعدات العسكرية الأميركية منذ أصبحت اول دولة عربية تبرم معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979.
المساعدات الأمريكية لمصر هي مبلغ ثابت سنويا تتلقاه القاهرة من واشنطن منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979.
تحول المبلغ منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، و2.1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.
تساعد المساعدات لواشنطن بالإشراف على تسليح الجيش المصري ومراقبة السلوك العسكري المصري وضمان عدم توجه مصر لمصادر أخرى.