أعلن الجيش المصري، اليوم السبت، أن القوات البحرية نفذت مع نظيرتها الأمريكية تدريبا بحريا عابرا في نطاق الأسطول الشمالي.
جاء هذا في منشور بالصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ، عبر صفحته بموقع “فيسبوك”.
وذكر البيان أنه شارك في التدريب حاملة المروحيات المصرية جمال عبد الناصر، والفرقاطة الجلالة، والمدمرة الأمريكية “يو إس إس ديلبرت دي بلاك”.
وتضمن التدريب تنفيذ مجموعة أنشطة تدريبية مختلفة تركزت على التدريب على تبادل الموقف العملياتي بمسرح العمليات البحري.
كما شمل التدريب على “أساليب العمل المتجانس ضمن قوة مشتركة مكلفة بمهامّ حفظ الأمن البحري بغرض مجابهة التهديدات التي قد تؤثر على تدفق التجارة العالمية وحرية الملاحة الدولية”.
وأفاد عبد الحافظ بأن “هذا التدريب هو الثاني من نوعه مع البحرية الأمريكية، الذي تم تنفيذه خلال فترة زمنية وجيزة مما يسهم في تبادل الخبرات المشتركة وتعزيز التعاون العسكري”.
وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها باللغة العربية في تويتر، أن “مدمرة الصواريخ الموجهة “ديلبرت دي بلاك” (DDG 119) عبرت قناة السويس في 30 أغسطس/ آب ”.
وتابعت القيادة أنه “تم نشر ديلبرت دي بلاك، في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي للمساعدة على ضمان الأمن والاستقرار البحري في منطقة الشرق الأوسط”.