ذكرت وسائل إعلام يابانية أن أداء صواريخ بيونغ يانغ تحسن بشكل كبير.
وقالت صحيفة “نيكاي” إن كوريا الشمالية خطت خطوات كبيرة في تركيب محركات تعمل بالوقود الصلب للصواريخ، مما سيسهل للصواريخ القدرة على المناورة أثناء الطيران وسيعقد كشفها عبر الأقمار الصناعية واعتراضها.
يلاحظ أن نحو 40% من الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية بعد عام 2019، طار في مسارات معقد، ولم تتبع المسارات المكافئة المعتادة.
يتم ضمان تطوير الصواريخ الكورية الشمالية من خلال إجراء عدد كبير من عمليات الإطلاق، فضلاً عن إنفاق 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على أنشطة البحث والتطوير في مجال علم الصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية هذه السنة عددا قياسيا من التجارب الصاروخية رغم العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ 2017.
أقرت بيونغ يانغ، في 8 سبتمبر/ أيلول الحالي، قانونًا يعلن البلاد دولة نووية مسؤولة.
وينص القانون على أنه بإمكان النظام استخدام الأسلحة النووية “في حال شنت قوات معادية هجوما نوويا أو غير نووي على قادة الدولة أو هيئة قيادة القوات النووية” كما في حالات أخرى، بحسب الوكالة أنباء كوريا الشمالية.
ويسمح النص لكوريا الشمالية في حال كانت تواجه تهديدا من قوة أجنبية، بشن ضربة وقائية “تلقائية وفورية للقضاء على قوات معادية”، بحسب الوكالة.